اضف تعليقا

أضف تعليقا

[img][/img]
اضيف في 08 يونيو, 2007 12:52 ص , من قبل اشتياق
من فلسطين said:

أختي الحبيبة الغالية نزهة ...

مجهود رائع جدا وتعب ملحوظ يا نزهة ..

وفعلا أنا عشت معك التجربة أو جزء منها وكنت مستمتعة جدا بأبو عرب وأهازيجه الوطنية ..

الفن الفلسطيني الغنائي له طابع مميز يدفع بنا الى الفرح المشروط بعدم تجاهل الوطن وجرحه وفي الوقت ذاته نحيا المناسبة والفرحة ..

ومنذ زمن بعيد وحتى وقتنا الحاضر لم تتغير هذه النوعيات من الأهازيج وخاصة في الأفراح ..

في أفراحنا بزفاف أبنائنا تقام سهرة شبابية للعريس ومحبيه وأصدقائه قبيل يوم الزفاف بيوم تقريبا ولا أخفيكي بأننا نشعر بالفرحة من خلالها أكثر حيث أنها تقام في صيوان كبير بجانب المنزل وتأتي الفرقة الغنائية ويبدأ الشباب في الرقص ومشاركة العريس في فرحه بينما النسوة تحضر طعام خاص من صباح اليوم استعدادا لعشاء العويدة والحضور جميعا ..

تصب القهوة والشراب ويقدم العشاء والحلوى الشرقية وسط غناء ورقص متواصل من العريس وكل الحضور من جيرانه وأصدقاؤه ..

أيضا النسوة والتي يصلها صوت الحفل بكل تأكيد تجتمع الجارات والاهل والصديقات وتقوم بالرقص ومشاركة والدة العريس فرحتها بهذه الليلة الخاصة ..

وتدخل الميجانا أيضا في فرحة تلك الليلة وهي تعتبر رتم خاص نستهويه حيث أن كلمات الميجانا لاتخلو من ذكر الوطن والتذكير به من خلال ما يحويه من مميزات والحث على عدم نسيانه في خضم هذا الفرح بينما كلمات الزفة والدبكة هي خاصة بالعريس وتفريحه